اختلاف معايير السلامة والأمان على مر العصور

أصبحت معايير الأمان والسلامة من أهم المعايير التي تلتفت إليها الشركات منذ بداية الثورة الصناعية. حيث أن هُناك الكثير من المخاطر التي تحول دون امتثال الشركات لمعايير الأمان والسلامة. لا يوجد مجال للشك في أن معايير الأمان والسلامة من المعايير التي أصبح عدم امتثالها لا يُعرض الشركات للمخاطر فقط، بل وإنما يضر بسمعتها كثيراً ويُعرضها للأزمات القانونية أيضاً. حيث أصبحت هناك الكثير من القوانين المعمول بها والمنصوص عليها في مُختلف البلاد الصناعية والتي توضح أهمية معايير الأمان والسلامة وتُحدد متطلباتها نظراً للعصر الصناعي الذي نعيش فيه ومع الوضع في الاعتبار مركز الشركة ومجال عملها بشكل عام.

ولكن، نرى أن هُناك اختلاف وتباين بين معايير الأمان والسلامة في المجال الصناعي الواحد من جيل إلى آخر ومن وقت إلى آخر. يرجع هذا التباين والاختلاف الشديد إلى اختلاف التحديات التي تواجه الشركات في كُل عصر وأيضاً تباين المستهلكين والموظفين وتنوع أعمالهم داخل الشركة الواحدة خصوصاً بعد إحلال الآلة محل الإنسان في الكثير من الأمور التخصيصية في كُل صناعة.

نستعرض اليوم الاختلاف الحادث في معايير السلامة والأمان ونسلط الضوء على نحو كبير على معايير الأمان والسلامة التي تتناسب مع عصرنا الحالي.

معايير السلامة والأمان سابقاً

لقد كانت معايير السلامة والأمان سابقاً يُركز على نحو كبير على الموظفين في الصفوف الأمامية. على سبيل المثال، كانت معايير الأمان والسلامة في المستشفيات تقتصر على حماية الأطباء الجراحيين من الفيروسات وتعقيمهم على نحو كبير حتى لا يلتقطون عدوى من المرضى وحتى لا ينقلون عدوى للمرضى، لاسيما في حجرة العمليات التي تعرض حياة المرضى للخطر وبالتالي تعرض سمعة الطبيب والمستشفى إلى خطر مهني. ولكن، آنذاك لم يكن هذا الاهتمام الكبير منصب على الأطباء الثانويين أو طاقم التمريض خارج حجرة العمليات. ولكن، تغيرت معايير السلامة والأمان على نحو كبير حيث أصبحت معايير السلامة والأمان ترتكز على نحو كبير على الموظفين الذين يقومون بالتعامل بشكل مباشر مع آلات وأدوات ومُعدات تشكل نوع من الخطر نوعاً ما.

1. تتمثل خطوات معايير السلامة والأمان المنصوص عليها والتي كانت متبعة على نحو كبير في الوقت السابق ولازال مستمر إلى الآن، كما هو موضح أدناه:
2. أن يتم ترسيخ ثقافة الامتثال لمعايير السلامة والأمان. حيث يعاني المجتمع العربي ثقافياً نوعاً ما من إهمال هذه الثقافة على نحو كبير سابقاً. لذلك، يجب على الشركات أن تلتزم بتقديم دورات تعليمية وتدريبية حول التعريف بماهية معايير السلامة والأمان وأهميتها القصوى في الوقت الراهن.
3. البدء بالتعامل مع الإسعافات الأولية وذلك من خلال تعريف الموظفين بها ووضع صندوق إسعافات أولية في كُل مكان. وذلك حتى يتم التعامل مع أي حالة طارئة على نحو سريع وسليم.
4. الحرص على التنسيق الدائم والمستمر بين الشركات وجهاز الدفاع المدني حتى يتم عقد دورات تدريبية وتعليمية بخصوص معايير السلامة والأمان لكُل تخصص على حدة.
5. الحرص على تخصيص ميزانية قوية لصالح الحصول على معدات وأدوات السلامة والأمان مثل الأبواب المصفحة وطفايات الحرائق، إلخ.

 

معايير السلامة والأمان حالياً

تغيرت معايير السلامة والأمان حالياً على نحو كبير في الفترة الحالية نظراً لما تمر به البلاد في العالم بشكل عام وفي الوطن العربي بشكل خاص حيث أصبحت التحديات مختلفة على نحو ملحوظ خلال الآونة الأخيرة. ظهر فيروس الكورونا في الفترة الأخيرة والذي أي إلى تغيير جميع الإجراءات التي يتم التعامل بها في معايير السلامة والأمان. صرحت منظمة الصحة العالمية أن فيروس الكورونا يقوم بالانتقال من شخص إلى آخر عن طريق التعرض لتنفس أو رذاذ الشخص المصاب وبالتالي تنتقل العدوى على الفور. يستقر الفيروس أولاً في الحلق مما يُسبب الاحتقان والجفاف الشديد ثم يتطور الأمر إذا تغلب الفيروس على الجهاز المناعي ليستقر في الرئة ويعمل على تليف الرئة ثم إذا تمكن الفيروس تماماً، يصبح قاتلاً. وهو ما حدث بالفعل في الكثير والكثير من الحالات حول العالم.

تمثلت معايير السلامة والأمان في ظل هذه الفترة في إجراءات التباعد الاجتماعي وتوفير الشركات وأماكن التجمعات بشكل عام للأبواب التي تعمل على قياس درجة الحرارة وأيضاً الأبواب التي تُعقم جميع الوافدين والخارجين. ليس هذا فقط، بل انضمت الكمامات الطبية وزجاجات الكحول إلى قائمة الإسعافات الأولية.

على الصعيد الآخر، أصبحت معايير السلامة والأمان مرتبطة كثيراً بالتكنولوجيا التي هي بدورها أصبحت المُحرك الأساسي والرئيسي للعالم، لاسيما من خلال شبكة الإنترنت. تعج شبكة الإنترنت بالكثير من الفيروسات وحالات التصنت والسرقة والقرصنة والتي وضعت حِكر على المواقع، لاسيما مواقع الكازينو التي تتعامل بالعملات المختلفة أن تمتثل لمعايير السلامة والأمان.

نستطيع أن نرى معايير السلامة والأمان تتمثل بشكل واضح في Arabicbet كازينو، الذي يضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من اللاعبين المهتمين بألعاب الكازينو على مستوى العالم العربي. يتعهد Arabicbet بشكل مستمر بالحفاظ على خصوصية اللاعبين المشتركين فيه وحماية اللاعبين من القرصنة وسرقة رؤوس أموالهم أو أرباحهم التي تتم من خلال ألعاب الكازينو.

إذا كُنت من محبي ألعاب الكازينو وتُريد الحفاظ على أرباحك من السرقة وتُريد استخدام الإنترنت في زيادة مصدر الدخل، فأرابيك بت كازينو يضمن لك كُل هذا وأكثر.